بعد اختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، تصدّر رئيس بلدية القرقف ومنفذ عملية الخطف والقتل الشيخ يحيى الرفاعي لقاءات المشايخ والفاعليات التي طالبت بالكشف عن مصير الشيخ المختفي. غير أن الشيخ المخطّط، على ما يبدو، كان يشعر بأنه لن ينجو من فعلته. إذ رصد الفرع الفني في المعلومات أنّ الرفاعي أجرى بحثاً على محرّك «غوغل» للاطّلاع على العقوبات التي يُحكم بها من يشارك في عملية خطف بحسب القانون اللبناني. كذلك سُجّل إجراؤه بحثاً عن معنى «عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة» وكيفية تنفيذها، وبحثاً آخر عن رأي الشريعة في الانتقام وجواز تنفيذه.