يُسجّل المتابعون لملف النازحين السوريين ارتفاعاً في عدد الراغبين بالعودة الى سوريا بعد ثورة 17 تشرين الأول، قياساً الى الفترات السابقة، حيث بات يشكو النازحون من الغلاء وتقلص فرص العمل.
فالأزمة الاقتصادية تأثر بها المواطن اللبناني كما النازح السوري المقيم في لبنان منذ اندلاع الحرب السورية، إذ تقلصت القدرة الشرائية بمعدل يقارب الثلاثين بالمئة، وتأثرت تحويلات السوريين بارتفاع سعر الدولار، والغلاء الذي اصاب السلع الأساسية وهو ما دفع عدد كبير من السوريين مؤخرا للتفكير بالعودة الطوعية.
نتيجة الأزمة وجد النازح السوري نفسه أمام احد الخيارين، إما المغادرة الى بلدان فتحت لهم باب الهجرة واللجوء، او العودة لمن ليس لديه ملفات أمنية، الى المناطق الآمنة في الداخل السوري.
وكانت المديرية العامة للأمن العام قد نفذت يوم الجمعة بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة العودة الطوعية ل 1093 نازحاً سوريا من مختلف المناطق اللبنانية عبر معابر العبودية الحدودية والمصنع والقاع، وتم تأمينهم بحافلات وفّرتها السلطات السورية من نقاط تجمع محددة حتى الحدود اللبنانية السورية.
أخبار ذات صلة
