hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

على وقع الاحتجاجات.. البرلمان يصوّت على الثقة للحكومة

الثلاثاء ١١ شباط ٢٠٢٠ - 12:54

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على وقع الاحتجاجات، بدأت جلسة البرلمان للتصويت على الثقة للحكومة.

ورفض عدد من النواب حضور الجلسة بينهم النائب شامل روكز الذي رفض الوصول الى مجلس النواب على أجساد المواطنين.

كذلك، اكد النائب مروان حمادة الا حضور ولا ثقة، قائلا: "القضية ليست قضية حكومة بل عهد كساد وفساد وإنحراف. عهد موبوء يجب أن يرحل"، لكن نواب اللقاء الديمقراطي حضروا الى قاعة مجلس النواب للمشاركة، فأعلن بري بدء الجلسة.

وغرد النائب فؤاد مخزومي عبر"تويتر": "لن نمنح الثقة لحكومة لا تلبي مطالب الناس التي قالت كلمتها وحددت مطالبها. لا ثقة لحكومة تتجاهل صرخات المواطنين في الشارع منذ أكثر من مئة يوم".

وأعلنت كتلة "الجمهورية القوية" انها لن تدخل الجلسة قبل تأمين النصاب لأننا لسنا نحن من نؤمن النصاب.

وألقى رئيس مجلس النواب نبيه بري مداخلة في مستهل جلسة مناقشة البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة.

وجاء في كلمة بري:

"هذا المجلس سيبقى للجمع وليس للفتنة ولن ننجر الى الفتنة على الاطلاق واليوم مطلوب من هذا الحراك ان يبرر لنا وللقضاء هل يرضى الاعتداءات التي حصلت على قوى الجيش وقوى الامن والاعتداء الذي طاول النائب سليم سعادة وسيارات النواب والوزراء

قبل ان ابدأ بالمناقشة ونبدأ معاً مناقشة البيان الوزاري  اود ان اؤكد على امر او اعيد الكرة على امر اننا ادينا جميعاً بدون استثناء الحرص على الحراك الحقيقي وتنفيذ مطالبهم من الدعوة الى المجلس، الدعوة الاولى اواخر عام 2019 والتي حِيل دون انعقادها واليوم مطلوب من هذا الحراك ان يبرر لنا وللقضاء هل يرضى الاعتداءات التي حصلت على قوى الجيش وقوى الامن بالامس القريب والامس البعيد واليوم تحديداً حيث طالت اضافةً الى التكسير والاعتداء وتكسير اكثر من خمس سيارات تابعة للسادة النواب، عدا عن سيارات عدد من الوزراء والادهى من هذا الاعتداء على حياة الزميل الكريم النائب سليم سعادة، الذي يخضع منذ اكثر من ساعة ونصف الى عملية تقطيب في الوجه وفي الرأس اثر الاحجار التي انهالت عليه والحمدلله الان تطمنت ان عينه سلمت، وكان وافداً الى المجلس ولم يستطع الاكمال بإنتظار موقفكم ايها الحراك الحقيقي، ان هذا المجلس سيبقى للجمع وليس للفتنة ولن ننجر الى الفتنة على الاطلاق.

بعد ذلك اتمنى على السادة الزملاء رغم علمنا جميعاً بما ينص عليه النظام الداخلي ولكن نظراً لما تعلمون ونعلم اتمنى من السادة المناقشين نصف ساعة اذا كانت الكلمة ارتجالية وربع ساعة اذا كانت مكتوبة، واتمنى على كل كتلة بدءاً من كتلة التنمية والتحرير ان تكتفى بحد اقصى بكلمة واحدة او كلمتين.

وسأستمر في الجلسة اذا امرتم حتى الساعة الرابعة مساءً على ان ارفع الجلسة من الساعة الرابعة الى الساعة السادسة الله بعينني جايبلكم سندويشات في هذه الفترة، وبعدها من الساعة السادسة الى ما شاء الله حتى ننتهي اذا امرتم.

افتتحت الجلسة بحضور 67 نائباً والآن 68 وليس كما قيل للأسف".

بدوره، أعطى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الحكومة الثقة، لافتاً الى ان: "الحكومة التي تمثل اليوم أمام المجلس النيابي تكاد تكون الخيار المتاح لكل من يريد تشكيل حكومة في البلاد".

وقال: "هذه الحكومة لا تشبه فريقنا السياسي، إلا أنه لتسهيل مهمة التأليف ارتضينا بها ونحن واثقون من إمكانية الحوار".

واشار الى ان "الدولة أصابها زلزال والناس يبحثون عن ملاذ آمن، والجرأة لتحمل ما يمكن أن يؤدي إلى إنقاذ البلاد ينبغي أن نقر به".

وقال: "الحكومة تشكلت في لحظة سياسية تتطلب إنقاذا وقد تحتاج بعض قراراتها إلى أوسع تشارك أو تفهم وطني لما سيكون لهذه القرارات من تأثيرات على الأزمة الراهنة".

وأعلن ان "العمل على إقناع اللبنانيين بالشفافية والنزاهة لرئيس الحكومة أو وزرائها لا يتحقق عبر البيانات بل عبر ممارسات الوزارات".

وأعلن النائب جبران باسيل، "اعطاء الثقة للحكومة اليوم لتأخذها لاحقا من الشارع"، وقال: "رهاننا هو على هذه الحكومة حاليا لتقوم بما عجزنا عن إنجازه، خصوصا بعد تنحينا كسياسيين وتشكلها من غير السياسيين".

وأعلن النائب جميل السيد ان "الكلمة الوحيدة الملائمة للوزراء الجدد "الله يعينكم"، وقال: "هذه الحكومة تختلف عن سابقتها من خلال ولادتها بظروف استثنائية وبالتالي هذه الحكومة هي نتيجة وليست خيارا".

اضاف: "برنامج هذه الحكومة هو أنها ستفعل تماما عكس ما فعلته الحكومة السابقة ".

واشار الى "ان اللبنانيين يعيشون حالة فقدان الثقة، وفقدان الثقة في الشفاء أصعب من المرض"، وقال: "أطلقوا صرختهم في 17 تشرين ولا يحق لنا أن نركب موجتها وموجة الجوع آتية".

وتابع: "صرخة الجوع إذا أتت لن ترحم أحدا وقلنا لا تمدوا أيديكم إلى أموال الناس. ولو أن الاجراءات المصرفية والمالية حصلت في بلد آخر لما بقي حجر على حجر".

بدوره أعلن عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، ان اللقاء الديموقراطي لن يعطي الحكومة الثقة.

وقال: "الحكومة أتت مخيبة للآمال فبعض وجوهها هو من صنف المستشارين المؤتمنين على توجهات تياراتهم".

واكد "اننا نتحمل المسؤولية رغم المزايدات والاستهدافات في ظل وضع مأزوم"، وقال: "ننطق بالحق ونصون الحقيقة ونصوب المسار لتفادي الإنهيار".

وأعلن "اننا نجدد تمسكنا بالنهج الاصلاحي انطلاقا من موقعنا المعارض البناء لأننا لسنا ممن يخبئون رؤوسهم في الرمال"، مشيرا الى ان "أكثر ما يقلقنا هي حالة الفوضى والغليان والتوتير والتشهير بحيث أصبح لبنان متفلتا من كل الضوابط".

ورأى "اننا أمام واقع خطير، وهذه الحكومة لا تتحمل مسؤولية ما وصلت البلاد ولكنها حتما مسؤولة عما سيأتي خصوصا وأن البيان الوزاري يدل على الإمعان في الاستمرار بنهج الحكومة السابقة".

اضاف: "تمرد يا دولة رئيس الحكومة وارفض ما يفرض عليك وبعدها ربما تستحق حكومتكم الثقة".

وأعلن ان "ملاحظتنا كبيرة على البيان الوزاري الإنشائي المنمق الخالي من أي خطة، لذا المطلوب إقرار قانون استقلالية القضاء قبل ملاحقة الفاسدين كما تفعيل أجهزة التفتيش المركزي".

وقال: "انطلاقا من كل ما تقدم لن يمنح اللقاء الديمقراطي الثقة لهذه الحكومة".

  • شارك الخبر