hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

جودية: اوقفوا هجومكم على حزب الله وسلامة

الجمعة ٢١ شباط ٢٠٢٠ - 08:54

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

دعا المستشار الرئاسي والحكومي السابق عماد جودية تعليقا على تظاهرة التيار الوطني الحر امام مصرف لبنان عصر امس، كل القوى السياسية من دون استثناء بمن فيهم التيار الوطني، الى الابتعاد عن التظاهرات في هذه الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها لبنان واللبنانيون، والجلوس موالين ومعارضين ومستقلين حول طاولة واحدة والى جانبهم رياض سلامة ورؤساء القطاعات الاقتصادية والمالية والمصرفية، للتفاهم على خطوات انقاذية عاجلة لأن الوقت لم يعد يسمح للبنانيين بتضييعه.

وقال جودية : قبل شهر اتهم وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو "حزب الله" وسلاحه بالوقوف وراء الازمة الاقتصادية والمالية والنقدية الخانقة التي يعانيها لبنان راهنا. وامس جاءت تظاهرة التيار الوطني باتجاه  مصرف لبنان التي نددت بسياسات سلامة النقدية لتلتقي بطريقة غير مباشرة مع موقف بومبيو. فبين اتهام الاول للحزب وبين اتهام الثاني لسلامة قواسم مشتركة عديدة تقوم على عدم وضع الاصبع على الجرح.

فالاول بهجومه على الحزب وسلاحه وتحميله مسؤولية الازمة الراهنة، والتي تتماهى معه بعض الجهات المحلية، انما يحمي بكلامه هذا غير العادل وغير المنصف وغير الدقيق، معظم الفاسدين داخل الطبقة السياسية من دون استثناء . والثاني فعل الامر نفسه مع سلامة، فهو بتظاهرته المركزية باتجاه مصرف لبنان انما وجه البوصلة بالاتجاه الخاطىء، . فبدل ان يوجهها الى الطبقة السياسية التي اوصلت البلاد منذ اتفاق الطائف عام ١٩٩٠ حتى اليوم الى هذا المازق الاقتصادي والمالي والمصرفي الخانق نتيجة  فسادها الذي استشرى داخل ادارات الدولة ومؤسساتها طيلة ثلاثين عاما ولا يزال، وجه البوصلة باتجاه مصرف لبنان وحاكمه من اجل تحميله لوحده مسؤولية ما وصلت اليه الاوضاع المزرية في لبنان وهذا ظلم لسلامة من قبلهم وظلم لحزب الله من بومبيو وبعض القوى المحلية معاً.

وطالب جودية قيادة التيار الوطني الحر وكل القوى السياسية المخلصة للبنان ومعهم  سلامة والفعاليات الاقتصادية بالتضافر والتضامن والالتفاف حول العهد والحكومة معاً في هذه الظروف الصعبة، من اجل انقاذ البلاد رحمة بلبنان واللبنانيين. فالجميع مسؤولين وسياسيين واقتصاديين ومواطنين في مركب واحد اما ان يصلوا الى شاطىء الامان وينجو لبنان واما ان يغرق الجميع وينتهي لبنان. وعندها لن ينفع البكاء على الاطلال.

  • شارك الخبر