ولفت إلى أن "هناك من لا يريد لهذه الحكومة النجاح، لكي لا تكشف ما الذي كان يجري في المراحل السابقة"، مشددا على أن "الحكومة اليوم تقف أمام مستحقات خطيرة وكبيرة جدا ومن حقها على الناس أن تعطى الفرصة اللازمة لذلك".
ورأى أن "هناك من كان يسيطر على الواقع الاقتصادي في البلاد بالقوة، من دون وجود لأي سياسة اقتصادية، فالسياسة التي اعتمدت هي سياسة الآلة الحاسبة ترفع الضرائب لتسدد الديون، واذا لم يسدد لبنان الاستحقاقات المالية ليس آخر الدنيا، فلقد سبق أن قامت به 145 دولة".
وأشار الى أن "مسؤولية الحكومة في وضع سياسات النمو الإقتصادي والعمل بها لتحسين الوضع المعيشي وحماية أموال المودعين، وذلك بشكل تدريجي".