hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

أحمد الحريري: الحكومة تراكم الفشل... والرهان على فتات الدعم الايراني ‏أوهام ‏

الأحد ١ آذار ٢٠٢٠ - 16:25

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري أن مصير حكومة دياب يُقرأ من عنوانها ‏وطريقة تشكيلها والتخبط في أدائها، وما يعنينا مصير لبنان الذي يأخذه هذا العهد إلى الانهيار، ‏بفعل سياسات الإنكار والانفصال عن الواقع وتحدي إرادة الشعب، التي أنتجت حكومة فاقدة لثقة ‏اللبنانيين، تعيش التخبط والضياع في كل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من دون ‏أية رؤية، وتحاول رمي المسؤولية على الآخرين هروبًا من الفشل الذي بدأت تراكمه، مشيرًا أن ‏لبنان بحاجة إلى معجزة للإنقاذ.‏

وأشار الحريري عبر “البلاد” أن لبنان اليوم يدفع ثمن هدر الوقت وعدم القيام بالإصلاحات ‏المطلوبة ومحاولة التذاكي على المجتمع الدولي والعربي، وصولًا إلى ثورة 17 تشرين الأول، ‏فما كان يصح قبلها لم يعد يصح بعدها، ولا سيما على صعيد الوضع الاقتصادي، المفتوح على ‏كل الاحتمالات المقلقة، في ظل انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار، وما سببه من ويلات ‏على الدورة الاقتصادية، وتقلص القدرة الشرائية لدى اللبنانيين بفعل ارتفاع الأسعار، ومن ‏المستحيل لأي اقتراحات حلول أن تكون جدية وإيجابية بمعزل عن الدعم العربي.‏

وأوضح أن اقتصاد لبنان مرتبط ارتباطًا محوريًا باقتصاد الدول العربية، لا سيما اقتصاد دول ‏الخليج التي تستقبل عشرات آلاف اللبنانيين العاملين على أراضيها، والتي كانت على الدوام تشكل ‏قوة الدعم الحقيقي للاقتصاد اللبناني.‏

وعن مخططات حزب الله، ذراع إيران في لبنان، وحلفائه، أكد أحمد الحريري أن هوية لبنان ‏ستبقى عربية، وهو جزء لا يتجزأ من العالم العربي، ولا يمكن لأحد تغيير هذه الحقيقة، ولا ‏تغيير التاريخ أو اللغة، منوهًا أن تيار المستقبل بما يمثله من جزء لا يتجزأ من المحور العربي، ‏ومن قوة أساسية في المعادلة اللبنانية، سواء كان في الحكم أو خارجه، يُشكل ضمانة لعروبة ‏لبنان، وسدًا منيعًا أمام كل محاولات تغيير وجهه العربي، المدعومة من المشروع الإيراني الذي ‏يدير مخططات التخريب في الدول العربية.‏

وفي تعقيبه على زيارة لارجاني إلى لبنان، وهو أول ضيف يبارك للحكومة الجديدة، أكد ‏الحريري أن أفضل ما يمكن أن تقدمه إيران للبنان هو الابتعاد عنه، والكف عن توريطه في ‏محورها الذي يخوض حرب الساحات المفتوحة، ويمعن في الاعتداء على الدول العربية وتهديد ‏استقرارها، والأجدر مساعدة نفسها وشعبها؛ فلبنان لا ينقصه المزيد من الغرق، لا مع عمقه ‏العربي، ولا مع المجتمع الدولي، ولا حتى في أزمته الداخلية التي تستعصي يومًا بعد يوم. وتابع ‏بأن الرهان على فتات الدعم الآتي من إيران رهان على أوهام، والكاش الإيراني بملايين ‏الدولارات يمكن أن يحل أزمة حزب، لكنه لن يحل أزمة بلد، إيران تصدر إلى لبنان الأوهام ‏والآلام وما مجال للبحث عن حلول على قاعدة الانعزال أو الاشتباك مع العرب.‏

واعتبر أحمد الحريري المملكة العربية السعودية خير سند للبنان، وأن دعمها وإسنادها له محفور ‏في التاريخ بسجلات من ذهب، وأن “تيار المستقبل” حريص على العلاقات المميزة والأخوية مع ‏المملكة.‏

وأضاف أن السعودية منذ أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، هي مصدر فخر ‏وعزة العرب جميعًا، بما تمثله من قوة عربية وإقليمية ودولية، وما تقوم به اليوم، في عهد خادم ‏الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يزيدنا ‏عزةً وفخرًا.‏

وختم الأمين العام لتيار المستقبل اللبناني بأن تأثير المملكة إقليميًا وعالميًا تعاظم، لا سيما مع ‏رؤية 2030 المباركة التي تحظى بإهتمام ورعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.‏

  • شارك الخبر