hit counter script

ليبانون فايلز - فن وإعلام فن وإعلام

داليدا.. كل من أحبها انتحر فلحقت بهم.. وهذه قصتها المشوقة!

الثلاثاء ١٨ شباط ٢٠٢٠ - 08:28

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عانت الفنانة الايطالية داليدا من أزمات عاطفية متلاحقة، وكان يداهمها كثيرا إحساس بالوحدة، وحالة اكتئابها واضحة في الأغنية التي غنتها عام 1979 بعنوان "أنا مريضة" Je suis malade.

فشلت جميع العلاقات العاطفية في حياة داليدا على تعددها، وكان أول حب في حياتها مع شاب إيطالي الأصل يسكن في شبرا بالعاصمة المصرية القاهرة، واسمه أرماندو وهذا واضح من خلال مقطع في أغنية "حلوة يا بلدي" لداليدا عندما قالت "أول حب كان في بلدي، مش ممكن أنساه يا بلدي" حيث اعتبر البعض أن المقصود هو أرماندو.

لكن قصص الحب الفاشلة بعد نضوج داليدا، بدأت بلوسيان موريس الذي تزوجته ثم انفصلا بعد أقل من عام، وقيل في الصحف آنذاك إنها تركته من أجل علاقتها العاطفية بالرسام جين سوبسكي، والذي تركها بعد عامين وتزوج أخرى، ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه عام 1961.

وأقسى علاقة عاطفية مرت بها داليدا عاشتها مع المغني الإيطالي لويجي تيكنو، الذي دعمته في بداية الأمر حتى يصبح نجما مشهورا، وشاركته حينها في مهرجان سان ريمو خلال يناير 1967، ولكنه انتحر بعد أن فشل في أدائه بالأغنية التي قدمها ضمن المهرجان.

ومن بعدها حاولت داليدا الانتحار بتناول جرعات عالية من المهدئات في فندق ويلز الأميري بالعاصمة الفرنسية باريس، لكن محاولتها فشلت لأن الأطباء أسعفوها بعد ذلك.

وفي محاولة لنسيان لويجي، أحبت داليدا شابا إيطاليا يدعى لوسيو وهو من معجبيها، وكان لا يزال طالبا صغيرا بالنسبة لها، وحملت منه ولكنها أجهضته بعد ذلك، لعدم اكتمال العلاقة بعقلانية، ولم تكن راضية عن علاقتهما. هذا الإجهاض جعلها عقيمة، ما زاد من اكتئابها في أواخر أيامها وأسمت ابنها في خيالها "جوليان" وقدمت له أغنية.

وفي بداية السبعينيات، استمرت داليدا بالبحث عن الحب، فارتبطت بالشاب مايك برانت ودعمته، حتى صار مغنيا معروفا، ولكنه هو أيضا انتحر في أبريل 1975.

وفي 4 نيسان 1983 مات آخر حبيب للفنانة داليدا، حين انتحر صديقها الفنان ريتشارد شانفري الذي كثيرا ما شاركها حفلاتها وأغنياتها.

وبسببب إحساسها بالوحدة، عادت داليدا إلى مصر في الثمانينيات حيث ولدت هناك، وأنعشها النجاح الذي حققته أغانيها التي بدأتها بـ "سالمة يا سلامة"، ما دفعها إلى التفكير في خوض تجربة سينمائية مع المخرج يوسف شاهين، فكان فيلم "اليوم السادس" عام 1986، واعتبره النقاد ضعيفا، ولم يمثل أي إضافة للفنانة العالمية التي كانت حزينة جدا وقتها.

وبعد عرض الفيلم بعام تقريبا، انتحرت داليدا بجرعة عالية من المهدئات في 3 مايو 1987، وتركت رسالة شهيرة تقول: "الحياة أصبحت لا تُحتمل... سامحوني".

  • شارك الخبر