وغاب اللاعب البالغ عمره 20 عاما، والمنضم لأتليتيكو العام الماضي من بنفيكا مقابل 126 مليون يورو (136.62 مليون دولار)، عن معظم منافسات الشهر الماضي بسبب الإصابة لكنه شارك كبديل وسجل الهدف الثالث لناديه بعدما منح باكو ألكاسير التقدم بهدف لفياريال.

وأدرك أنخيل كوريا مهاجم الأرجنتين التعادل لأتليتيكو قبل الاستراحة وأضاف القائد كوكي الهدف الثاني في الدقيقة 64 قبل أن يترك البديل فيلكس بصمته بتسديدة من حافة المنطقة بعد عشر دقائق.

ويأتي هذا الفوز بعد انتصار أتليتيكو الثمين 1-صفر على ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا في ذهاب دور الستة عشر ليتقدم فريق المدرب دييغو سيميوني إلى المركز الثالث برصيد 43 نقطة من 25 مباراة وهو نفس رصيد أشبيلية رابع الترتيب.

وكان فياريال يملك الفرصة لاجتياز ترتيب أتليتيكو، إذا خرج بالانتصار، لكنه بدلا من ذلك سيبقى في المركز السابع برصيد 38 نقطة.

وقال كوريا في إشارة إلى فوز أشبيلية على خيتافي في وقت سابق أيضا "أعرف أنه كان من المهم لنا الحصول على النقاط الثلاث لأننا نعرف أن منافسنا حقق نتيجة إيجابية".

وأضاف اللاعب الأرجنتيني "نريد المنافسة قرب صدارة الترتيب لذا نحن سعداء جدا بهذه النتيجة".

وعانى أتليتيكو في فترات طويلة هذا الموسم لكنه دخل المباراة منتشيا بالانتصار على ليفربول حيث استعاد أمام متصدر الدوري الإنجليزي أسلوبه المعتاد في الدفاع الصلب والمتكتل.

وتلقى أتليتيكو دفعة بعودة فيلكس كما أن الظهير الأيمن كيران تريبيير تعافى بعد الخضوع لجراحة في الفخذ وجلس على مقاعد البدلاء إلى جانب زميله البرتغالي الشاب.

ورغم ذلك فاجأ ألكاسير جماهير أتليتيكو ومنح التقدم لفياريال بتسديدة قوية من خارج المنطقة ليسجل للمرة الثانية في أربع مباريات بالدوري منذ انتقاله من بروسيا دورتموند.

ولم يكن بوسع أتليتيكو الحصول على دعم المدرب سيميوني في ظل تنفيذ عقوبة الإيقاف مباراة واحدة لكن كوريا تعادل بعدما تلقى تمريرة من شيمه فرساليكو ثم صنع الهدف الثاني لزميله كوكي.

واستعادت جماهير أتليتيكو الثقة وزادت هذه الحالة بعدما سجل فيلكس الهدف الثالث.

وقال كوريا "الفوز على ليفربول منحنا الثقة والقوة لاستكمال المرحلة الأخيرة من الموسم. ليفربول أقوى فريق في العالم ولم يخسر في الدوري منذ أكثر من عام واحد لذا الفوز منحنا سعادة هائلة".