جلسة أمس ستستتبع بأخرى في الأسبوع المقبل، إلا أن المصادر أوضحت أن من الصعب جداً أن تتخذ قراراً بتحرير الأملاك، في ظل غياب أي ضغط شعبي. فخيار الدولة الأول هو بيع أملاكها بسعر بخس. إشارة الى أن قانون معالجة التعدّيات على الأملاك البحرية أدرج في مشروع موازنة 2017 من باب تعديل الغرامات لتمويل سلسلة الرتب والرواتب، على اعتبار أن مجموع الرسوم يفترض أن يبلغ 1200 مليار ليرة. إلا أن 386 مخالفاً فقط تقدموا بطلباتهم الى وزارة الأشغال لتسوية أوضاعهم، من أصل ما يفوق الألف مخالفة. وحتى الساعة، لم تبلغ قيمة الأموال المدفوعة سوى 45 مليار ليرة، في حين أن نحو 45 مليار أخرى عرض أصحابها تقسيطها. خلال الجلسة، سئل المعنيّون عن قيمة جداول التحصيل المحوّلة الى الداخلية، إلا أنّ أحداً لم يملك جواباً واضحاً.