أما عن كيفية فرار الموقوفين والتساؤل بشأن من فتح باب النظارة لهم، فقد بيّنت التحقيقات أنّ الموقوفين، بعد وقوع الجريمة في مبنى فصيلة الدرك في الأوزاعي، حطّموا النافذة الحديدية للنظارة، مستخدمين أحد الأسرة الحديدية الموجودة فيها، حيث فرّ ٢٥ موقوفاً، فيما بقي 7 موقوفين في النظارة. وكشفت المصادر الأمنية أنّ القوى الأمنية تمكنت من إعادة توقيف ١٥ فاراً، بينهم شقيق المشتبه فيه، حسين الحسين، الذي جرى نقله إلى نظارة بعبدا. وأشارت المعلومات إلى أنّ أحد مسؤولي حركة أمل في الأوزاعي أوقفه مع آخرين وسلّمه إلى استخبارات الجيش ليل أول من أمس.تجدر الإشارة إلى أنّ والدة حسن، المشتبه في كونه نفّذ الجريمة قبل أن ينتحر، والموقوف حسين، تعيش في حالة بؤس شديد، وفي وضع اقتصادي مزرٍ، فضلاً عن أنّ ابنها الأكبر حسين قد أوقف جرّاء محاولته سرقة درّاجة نارية. وقد قرر القضاء العسكري تركها حرّة بعد الاستماع الى إفادتها.